مركز جدل للسلام

محاولة واعية لاستعادة جوهر الأشياء. نبحث عن المعنى؛ عن تلك المساحات التي ما تزال قادرة على احتضان المختلف دون خوف، واحتواء الحوار دون قيد. جدل مركز مستقل وغير ربحي، يمضي ضد التيار السائد، ضد التطرف الذي يتخفى في اللغة، وضد الابتزاز الذي يتسلل إلى الحياة الرقمية. نؤمن أن السلام ممارسة بطيئة، عميقة، تتطلب شجاعة مستمرة لمواجهة العنف الصامت الذي يتسرب إلى تفاصيلنا. ندرك أن التعدد مكوّن أصيل للمجتمع، وأن احترام الاختلاف ضرورة للحفاظ على تماسكه. كما نعتبر العدالة المناخية جزءًا من مسؤوليتنا تجاه الحياة، فالبيئة ليست مسألة هامشية بل قضية ترتبط بشكل مباشر بوجود الإنسان. نبني المساحات التي تمنح الإنسان حقه في أن يكون مختلفًا، وأن يقول كلمته بلا خوف، وأن يصنع وعيه بلا وصاية.

شعار مركز جدل للسلام

الرؤية

بناء مجتمعات يحل فيها السلام كحقيقة يومية متجذرة في الوعي والممارسة، تتجاوز كونها حالة مؤقتة أو حلمًا معلقًا. تُعَدُّ التعددية ضرورة وجودية تمنح العالم استمراريته وقوتها، بينما يشكل الوعي الرقمي جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المعاصرة، يعزز الفهم والوعي في فضاء متغير. تحمل العدالة المناخية وزنًا أخلاقيًا مشتركًا يتقاسمه الجميع، وتفرض مسؤولية فورية وملزمة تضمن استدامة الحياة ورباط الإنسان بالأرض.

شعار رؤية مؤكز جدل للسلام

الرسالة

في جدل، نعمل على إنتاج ثقافة تتصدى بوعي لأنماط التطرف والابتزاز والعنف. نُعيد مساءلة الخطابات التي تصنع الكراهية وتُعيد تدوير التطرف في حياتنا اليومية. نُعزّز الوعي الرقمي كمساحة آمنة، ونربط قضايا البيئة بالسلام الاجتماعي باعتبار أن الإنسان لا يُنقَذ منفصلًا عن محيطه.

شعار رسالة مركز جدل للسلام

ميثاق الشرف

  • الاستقلالية: نمارس قناعاتنا بحرية، دون تبعية سياسية أو دينية أو مالية.
  • الحرية: نؤمن بأن الكلمة الحرة أصل كل تغيير.
  • التعددية: نعتبر احترام التعدد شرطًا لبقاء المجتمع متماسكًا وناضجًا.
  • السلام: ننظر إلى السلام كمشروع يومي يحتاج إلى وعي ومثابرة.
  • العدالة المناخية: نؤمن أن إنقاذ البيئة هو إنقاذ للإنسان من التهديد الذي يصنعه بيديه.
  • الوعي الرقمي: نُكرّس الوعي الرقمي كأداة حماية ومساحة للتعبير المسؤول.

شعار ميثاق الشرف